إن شاعر الأرض والإنسان محمود درويش، ابن البروة ، وحليف الغيم في الجليل الأعلى، غادر ... |
منح الاتحاد العام للأُدباء والكُتّاب العرب الكاتب والقاص زكي درويش جائزة الاتحاد العام التي تُمنح ... |
إن شاعر الأرض والإنسان محمود درويش، ابن البروة ، وحليف الغيم في الجليل الأعلى، غادر ... |
منح الاتحاد العام للأُدباء والكُتّاب العرب الكاتب والقاص زكي درويش جائزة الاتحاد العام التي تُمنح ... |
بقلم: نصار إبراهيم***أهمية الموضوع[هي ذات المقاربة فكما أوصلتنا المساومة على المبادئ والتنازل أمام الفكر الديني ... |
د. عادل الأسطةلمحمود درويش الذي تمر، هذا اليوم، ذكرى وفاته (9/8/2008) كتاب نثري عنوانه «حيرة ... |
ينعي الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الكاتب والمبدع حمزة برقاوي، أمين سرّ اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين في دمشق، الذي رحل صباح اليوم عن عمر يناهز الثمانين عاماً، بعد أن منح فلسطين والثقافة العربية الوقت والجهد والانتباه، البرقاوي الذي درس الاقتصاد السياسي في ألمانيا، وكان عضواً في قيادة اتحاد طلبة فلسطين في الستينيات، وشكّل كتابه الذي شرح فيه المسألة اليهودية عند ماركس نقطة ضوء كبيرة في الثقافة، إضافة لكتاباته ودراساته في الشأن الفلسطيني والعربي التي تركت أثرا ًباقياً. إن الاتحاد العام إذ يفقد واحداً من المثقفين الأشدّاء في ساحة الوعي والثقافة العربية وفي القلب منها الثقافة الفلسطينية، ليؤكّد أن البرقاوي كان واحداً من الأسماء الكبيرة المقاتلة بالكلمة الطلقة والمدافعة عن هذه الفلسطين وثابت أمته.
إن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء إذ ينعي فقيد الثقافة الفلسطينية والعربية، يستذكر فضائله العليا في كل مغترب وساح إبداعي ومعرفي وهو يطوف بالبلاد ويحملها أيقونة مقدسة بما يليق باسمها ورسمها وتضحياتها الوفيرة الشاسعة.
يرحل أبو طارق البرقاوي وقد أثبت في كلّ موقف أنّه الرجل الموقف، ومداخلاته الوازنة يذكرها المثقفون والكتّاب العرب مؤكدين فضله وفضائله وعطاياه الإبداعية وحمله راية الثقافة في محطّات صعبة، وظل مدافعاً عنيداً عن الكتّاب والمثقفين الفلسطينيين في الهجاجِ والمنافي، متمسكّاً بقولة وحدة الثقافة الفلسطينية في الوطن والشتات، وفي زمنه وبفضله وزملائه تمت فكرة توحيد الاتحاد العام التي كان واحداً ممن أرسوا قواعده معنا باقتدار .
يرحل البرقاوي تاركاً وجعاً مرّاً في هذه اللحظات التي تودّع فيها فلسطين شهداءها بأقحوان الجبل وزغاريد الحرائر وبطولات الصغار على سواتر النار؛ يرحل والثقافة العربية تحفظ له دوره الوازن الأكيد، والثقافة الفلسطينية تحتاج مداخلاته التي طالما أكّدت على الوحدة الوطنية وثابت فلسطين وحريتها المشتهاة.
إن الاتحاد العام للكتّاب ومعه جمهرة الكتّاب والأدباء والمشتغلين في الشأن الثقافي الفلسطيني في الوطن والشتات يستشعرون مرارة الفقد وجلل المصاب وهم يودِّعون فارساً للكلمة والموقف .
لك الرحمة الواسعة أبا طارق المثقف الندّ وستبقى فعالك الوارفة سراجاً وهاجاً يفضح العتمة والسقوط الكابي والانكسار.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين
فلسطين في 29/10/2010